اضغط هنا :
يعد الجهل من الأسباب الرئيسة في إعاقة الدعوة والانصراف عن الحق وردّه والبعد عنه، فالجهل والظلم هما أصل كل شر، والعلم والعدل هما أصل كل خير[1]، والمطّلع على سير الأنبياء يعلم أن سبب مخالفة أقوامهم لهم ومعارضتهم لدعوتهم هو الجهل، كما قال تعالى عن قوم نوح عليه السلام: ﴿ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴾ [2] وقال عن بني إسرائيل: ﴿ قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾ [الأعراف: 138] [3] .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم في مدونة عمر ابوزيد