الخميس، 3 أكتوبر 2019

حكم الدعاء على الظالم

السؤال:
تقول السائلة: لقد ظلمني عدد من الناس، وحينما يبلغ بي الألم النفسي مبلغه أدعو عليهم، وعندما تهدأ نفسي أستغفر الله وأحاول أن أسامحهم، ولكنني أعود وأدعو عليهم عندما أفكر بما سببوه لي من آلام، هل لكم من توجيه سماحة الشيخ؟

الجواب:
لا حرج في الدعاء على من ظلم بقدر ظلمه، قال الله تعالى: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148]، فمن ظلم استحق أن يدعى عليه، وإذا سمحت وعفوت فلك أجر عظيم، وإذا دعوت على من ظلمك بقدر ظلمه وأن الله يجازيه عن ظلمه بما يستحق فلا حرج، وإذا تركت وعفوت فالأجر أكبر، ولك أجر عظيم إذا عفوت وصبرت. نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.

متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب؟

س: إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟ 

ج: الله  يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل -عليهم الصلاة والسلام- والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي ﷺ: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30].
فالغالب على الإنسان التقصير و اضغط هنا لفتح الرابط :

قصص الأنبياء - قصة سيدنا صالح فى ٦ مشاهد