الثلاثاء، 29 سبتمبر 2015

الجهل والتكبر عن قبول واتباع الحق

اضغط  هنا :


يعد الجهل من الأسباب الرئيسة في إعاقة الدعوة والانصراف عن الحق وردّه والبعد عنه، فالجهل والظلم هما أصل كل شر، والعلم والعدل هما أصل كل خير[1]، والمطّلع على سير الأنبياء يعلم أن سبب مخالفة أقوامهم لهم ومعارضتهم لدعوتهم هو الجهل، كما قال تعالى عن قوم نوح عليه السلام: ﴿ وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴾ [2] وقال عن بني إسرائيل: ﴿ قَالُوا يَامُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾ [الأعراف: 138] [3] .

اضغط على العنوان :   كيفية تعظيم الله
خلق الكون وخلق المخلوقات، وخلق الإنسان وعلمه وأنزله إلى الأرض للإعمار متسلحاً بالمعرفة التي عرَّفه إياها، لهذا كله فالله هو العظيم العظمة المطلقة، التي لا ينافسه عليها أحد. هو المطلق في صفاته، لا تنطبق عليه سنن كونه، فهو خارج الزمان والمكان، ليس كمثله شئ لا في الأرض ولا في السماء. لهذا فنحن البشر عرفنا الله من مخلوقاته، عرفناه من إحكام النظام، عرفناه من القوانين ومن العدل، مع أن البعض غير قادرين على رؤية العدل الإلهي لما يرونه من تسلط وتجبر من القوي على الضعيف، فهم غير قادرين على استيعاب أنه لا بد من وجود الشر والخير ليتمايز الناس وتظهر معادنهم، فالشر ضروري، وهو في الحقيقة استثناء من الحالة العامة السائدة والمهيمنة وهي حالة الخير، ولكن ولأنه شر، ولأنه كالنقطة السوداء في الثوب الأبيض، فإن الناس يتصورونه كثيراً كثيفاً، إلى درجة أنهم يصورونه العام والخير الاستثناء.


ما هو ثواب الاضحية

أوصانا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالأضحية لما لها من أجر و ثواب عند الله تعالى ، و ثواب الأضحية كما أخبرنا بها رسول الله عليه الصلاة و السلام بكل قطرة دم من دم الأضحية فيها حسنة تكتب لصاحب الأضحية و بكل شعرة من شعر الأضحية سواء صوف الخروف أو وبر الجمل ، و شعر البقر بها حسنة فكم من حسنة في كل شعر من شعر الأضحية .هذا ثواب الأضحية للفرد الذي يتقرب من الله تعالى

http://mawdoo3.com/