الجمعة، 14 مارس 2014

الاستعداد للصلاة يعين على إقامتها (خطبة )

الخطبة الأولى
أما بعد:
فاتقوا الله، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18].

أيها المسلمون:
الصلاة هي عمود الدين، وهي أهم ما يميز المسلمَ عن غيره، وهي أول ما يحاسب عليه العبد، فإن صلُحت فقد أفلح، عن بريدة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إِنَّ الْعَهْدَ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ))، لذا يجب الاعتناءُ بها والحرصُ على إقامتها بتمام شروطها وأركانها وواجباتها وسننها، وحيث أن الاستعداد المبكر لها يعين على تمام إقامتها، ويسبقُها أعمالٌ من حافظ عليها أعانته على أدائها على الصورة التي أمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لذا سأذكر بعض الملاحظات التي يغفل عنها كثير من المسلمين، وهي عونٌ لهم بإذن الله على أداء صلاتهم، فينبغي للعبد أن يعيها ويحرص عليها.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/67807/#ixzz2w0C86CDf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم في مدونة عمر ابوزيد