قال تعالى: ﴿ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ * فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [النمل: 7، 8]
قال موسى - عليه الصلاة والسلام - لأهله: اجلسوا هنا فإني رأيت نارًا سأذهب إليها لعلي أجد عندها خبرًا أو آتيكم منها بشهاب، والحقيقة أنها ليست نارًا، وإنما هي نور خلقه الله، ولكن موسى - عليه الصلاة والسلام - ظنه نورًا صادرًا من نارٍ، ولذلك فإن الله خاطبه حسب ظنه.
وقوله: ﴿ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ ﴾، أي: بورك من في النور وهو موسى - عليه الصلاة والسلام -.
وقوله: ﴿ وَمَنْ حَوْلَهَا ﴾، وهم الملائكة عليهم الصلاة والسلام.
••••
قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ﴾ [النمل
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/65030/#ixzz2qAX18EpM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم في مدونة عمر ابوزيد