الاثنين، 11 نوفمبر 2013


قصة واقعية :
انا لي تعامل تجاري مع بعض الاشخاص...وصدف اني دخلت مجال جديد علي تماما..ولا املك الخبرة الكافية...وتعاملي الاول في هذا  المجال كان مع شخص مراوغ..وكاذب وقدر الله اني لم اخذ كل الضمانات التي تضمن حقوقي لجلهي في بعض الامور القانونية...وحين قارب التعامل على الانتهاء..بدأ الرجل في انكارحقوقي المالية...ورفض بطريقة غير مباشرة ان يعطيني اياها
وبدأ بالمرواغة والممالطة كان المبلغ كامل ثم اصبح النصف..وفي كل مره كان ينقص منها حتى قارب على انكارها تماما..حتى تملكتني حالة من الهم والاكتئاب...كنت احيانا اذا حل اليل وضعت رأسي على المخدة استسلم لبكاء مرير من احساسي بالعجز و بالظلم والقهر...
وبلحظة الهمني الله تعالى الاستغفار...وتذكرت (لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين) (واستغفر الله العظيم واتوب اليه) اصبحت ارددها.....
لأول مره بعد مدة قصيرة والهم ملازمني استطعت ان اتنفس بحرية...واحسست انه الهم المطبق علي بدأ يتلاشى والحمدلله...حاولت ان يكون استغفاري (بأصابع يدي) حتى تكون شاهدة لي يوم القيامة (فأنهن مستنطقات كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم)..وبقيت على حالتي هذه فترة قصيرة حتى جاء وقت ..اتصل علي هذا الظالم... ولأول مره احس انه يتكلم بجدية لم اعهدها وحسيت بنبرة صوته انه جدي بكلامه..
وسألني عن الطريقة التي افضلها في ايصال مستحقاتي المالية ............ والغريب انه وقف بصفي حين تمرد بعض الشركاء ..وادركت وقتها فضل الاستغفار
وانا والله لما عرفت حقيقة هذا التاجر قلت مستحيل ينعدل...لكن سبحان من بيده كل شيء اقسم بالله ياجماعة انه بفضل الله تعالى ثم الاستغفار وجدت الخير والحمدلله...حتى في تفاصيل صغيرة
السر العجيب بقيام اليل , والدعاء, والاستغفار..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم في مدونة عمر ابوزيد