صفحات من العز، وصور من الهوان
معاشر المسلمين:
دعونا نتحدث عن تاريخنا
المنسي، ونستنطق بعض صفحاتنا الصامتة.
دعونا نتحدث عن تاريخنا
بحلوه ومُرِّه، وأفراحه وأتراحه.
فمن عَقِلَ التاريخَ، رَشُدَ
عقلُه، وحَسُنَ رأيُه، وعاش عصره بتجارب غيرِه،
ومن حوى التاريخ في صدرِهِ
أضافَ أعماراً إلى عُمُرِهِ
|
تاريخنا مليء بصفحات مشرقة،
ترسم البسمة، وتحيي نشوة العزَّة، وصفحاتٍ أخرى مؤلمة تبعث على الأسى، ويهتف معها
المرء مبتئساً: ليتها ما كانت ولا كانوا.
وبين تلك الصورة وضدِّها
تكون سنن الله في أرضه لا تحابي أحد: ﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلا سُنَّةَ الأوَّلِينَ
فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ
تَحْوِيلا ﴾،
﴿
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾.
فإلى صفحات العزِّ، وصور
الشُّموخ التي حلَّق في سمائها طليعة هذه الأُمَّة، يوم أن كان دستورهم القرآن،
ومفخرتهم الإيمان، ورابطتهم شهادة التوحيد.
بمعابدِ الإفرنجِ كان آذانُنا
قبلَ الكتائبِ يفتحُ الأمصارا
لم تنس أفريقيا ولا صحراؤُها
سجداتُنا والأرضُ تَقْذفُ نارا
|
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Sharia/0/54646/#ixzz2TcW6FX5Q
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكم في مدونة عمر ابوزيد