السبت، 14 يوليو 2012

سالم مولى أبي حذيفة: العبد الذي صار إمامًا للمهاجرين

سالم مولى أبي حذيفة: العبد الذي صار إمامًا للمهاجرين
هو: سالم بن معقل، كان عبدًا رقيقًا، أسلم؛ فرفع الإسلامُ قدرَه ومنزلته، حتى تبنَّاه واحد من أشراف قريش في الجاهلية والإسلام، وهو أبو حذيفة بن عتبة، ولما أبطل الإسلام عادةَ التبنِّي، صار هذا الصحابي الجليل مولى وأخًا لمن تبنَّاه في الجاهلية، وعُرِف فيما بعد بـ "سالم مولى أبي حذيفة"، ولسابقته إلى الإسلام، واهتمامه بجانب العبادات والأخلاق والفضائل؛ كان ذا منزلة عالية بين المؤمنين، وأضحت أخوَّة الدين أقوى من أخوَّة النسب في كثير من الأحايين، لقد أذاب الإسلام ما بين المسلمين من فوارقَ تقوم على أساس: الجنس، أو اللون، أو المفاخر التي لم تقم على أساس الدِّين، وحديثُ القرآن والسنة عن الأخوَّة الإسلامية لا يزال بين المتدينين والعقلاء إلى يوم الدين، ورأينا كيف عامَل الأنصار إخوانَهم المهاجرين، وكيف تعفَّف المهاجرون عما قدِّم إليهم في ساعة العسرة إلا في أضيق الحدود.
للمزيد اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكم في مدونة عمر ابوزيد